14 ديسمبر 2009

و أنكسر منّي القلم


10 نوفمبر 2009

سامحني

عايزه أقول سامحني يا أغلى من روحي
أيوه سامحني عشان من حقّك تعاتبني
عايزه أقول ليه عايشه حياتي
و إنت بتتشتم في غيابك
دموعي مش كفايه عشان تعبّر عن حزني
و قلبي لو شلته من مكانه مش حينزف قدّ ما هو بينزف دلوقتي
و أنا مش عارفه عايزه اعمل إيه؟؟
أموت و أرتاح من إلي شايفاه بيتعمل فيك و إلا أعيش مع عذاب حزني عليك
عايزه أقول سامحني يا رسول الله
كلمة سامحني مش كافيه عشان تعبّر عن إحساسي
و دموعي مش حتكون دواء يسكّن ألم جرح قلبي
النهارده إتشتم رسول الله و إحنا ساكتين...كلّ مسلم بيفهم اللغة الإيطاليه سكت...كلّنا مذنبين
اه عايزين نعمل مظاهرات...عايزين نبعت رسالة لرئيس الجمهوريه...عايزين إعتذار رسمي
بس ده حيرجع حق رسول الله علينا؟؟؟؟ حيخلّي الجرح يشفى؟؟؟ حيخلّي العين تمسح الدمع؟؟
معرفش إيه حصلّي بس بجد أنا مش عارفه أعمل إيه؟؟ أصلّي و اصوم و أتبع سنّته صح بس أنا بسأل...هو ده بس؟؟
في زمانه ماتت ناس كتير عشانه...قالتله فداك روحي يا رسول الله و كانت الروح حقّا فداه...بس انا لما أقول كده هل حقّا حدفع حياتي عشانه؟؟؟
معرفش...معرفش...معرفش... الكلّ ساااااكت...الكلّ مش عارف يقول إيه...الكلّ بيقول نووووو كوووومنت...
لو المسلمين متغيروش...مفيش أييييي حد حيتغيّر أو يغيّرنا.... إحنا لاااازم نتعلّم من أخطاء الاخرين...لازم نشوف الغلط فينا إلّي سبناهم يعملوا فينا كده وإلّا الغلط فيهم إلّي مش بيحترمونا
أنا أقول إنه طالما في مسلمين زي إلي بنشوفهم في الشارع فعمرنا محنكون زي ما الرسول عايزنا.... حتقولوا و مين إلي في الشارع دول...أنا حقول كلّنا أدرى و بنعرف بنشوف إيه....
ياااااااااااااااااااااا جماعه الرسول عيّط عشان الأمة إلي حتيجوا بعده... و إحنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بنعيط على إيه؟؟؟
سااااااااااااااااااااااااامحني يااا رسول الله

4 نوفمبر 2009

رسالة يؤلمني ألمها.....

بسم الله الرحمان الرحيم:

سمعت منك جملة إستوقفتني: "ليت الزمن يعود يوما"

و أنا أقول لكي:
أليس الزمن هو الدي شهد على حياة عجز قلمي على كتابة أحرف تصفها؟

أليس الزمن هو من جمع بيني و بينكي؟؟؟

أليس الزمن هو من ولٌد خلود حبُ ربما القلب هو الوحيد الدي ترجم معناه في كل دقة من دقات قلوبنا؟

أليس الزمن هو من عشنا أيامه مليئة بأحساسيس عجز الزمن على فكُ مفردتها؟؟؟

أليس الزمن هو من شهد على صفاء قلبينا و نور برق في عينينا؟؟

كان حبُا خالدا له مداق رغد فما كان طلبنا بعد دلك؟؟؟

يا له من زمن قاس و مرير سرق مني جزءا كنت أتنفس من خلاله حبً الحياة؛ زمن سرق من خلال قوانينه و قواعده حياة بنيناها أنا و أنتي

لم أجد مفرًا من سجن حياتي الان و أصبحت أسيرا برتبة جندي يخضع لأوامر هده الحياة....حاربت الظروف معك و كنت على أهبة

الإستعداد في أي لحظة و لكن الان؟؟؟ إستسلمت لأوامر قيُدت حرُيتي التي كانت موجودة داخل سجن حبُك.....

تعالي و أنظري مادا أصبحت حياتي:

ـ أعيش حبُا اخر أقل وصف يمكن أن يصفه أنًه حبُ وهمي

ـ نسيت أني موجود و لي حياة أتمني عيشها و لم أعد أفكر بفكري بل بفكر الاخرين، الان أدرس و بعد مدة سيأتي الزواج و بينها تجدين

رضاء الوالدين ثم؟؟؟؟؟ الموت....... لا تسأليني عن نفسي أرجوكي و لا تبكي إشفاقا عنُي فلم يعد لي حق في حياة لا وجود لكي

فيها....سأعيش في بيت غير ما تمنينا أنا و أنتي... أتدكرينه؟؟؟؟؟ أم نسيته؟؟؟؟ أتدكرين لون الستائر؟؟ و ما كنا نريد أن نضع في أركان بيتنا؟؟؟ مشكلتي أني لم أنسى....مشكلتي أني بنيت بيتك داخل قلبي....مشكلتي أن قلبي هو بيتك و إن طلبت مني أن أهدم البيت فأنتي تطلبين

إعدام قلبي....

الان أقول لكي وداعا و ربُما في يوم من الأيام سأحرق حروفي التي خطُتها دقات قلبي


مع العلم أنها رسالة حقيقية أتتني

25 أكتوبر 2009

جنازة قلبي




و مات قلبي، و سأسير في جنازته هذا اليوم


مات من تحمّل معي عناء سفر طويل


قرّر أن يرحل دون أن يعود لما كان عليه


قرّر أن لا يعود من يتأوّه لأول اه يسمعها

قرّر أن يغادر هذا العالم مغدورا أحسن من أن يكون غادرا

لاااااا قُتِلَ قلبي.....أجل قُتِل بطعنة في الظهر


بخنجر القريب و ليس البعيد، بخنجر كان يظنّه ريشة ناعمة




قُتِل قلبي و القتلة كانوا ممن ملؤوه من قبل، ملؤوه كذبا مزيّفا


لا تسعفوه أبدا، أتركوووووه بسلام و ليكفي ظلما و تعذيبا فيه

لا تكلّموني عن الحبّ، لا تكلّموني عن الصداقة، لا تكلّموني الصدق






لا تكلّموني عن الإخلاص، لا تكلّموني عن الثقة، لا تكلّموني عن الصراحة

لا تكلّموني عن البراءة، لا تكلّموني عن الكلمة الطيبة بين الأصدقاء


كلّموني عن عكس كلّ ما قلت، عن الغدر و الخيانه، عن الكذب

كلّموني عن الكره و الأنانيه، كلّموني عن الخبث...


أي حياة سيعيشها قلبي وسط زحمة هذه الكراهية؟؟؟

أود أن أشكر قاتلين محترفين، أنتَ و أنتيِ... تليقان أن تكونا معا







17 أكتوبر 2009

لو مش عايزين نكد بلاش البوست ده....بس لو عايزين تساعدوني إقرؤه

لو أنا في حلم فأنا عايزه أفوق، أيوه....والله تعبت...تعبت أوي أوي.... و بجد أنصح إلي حيقرأ البوست إنه لو مش عايز نكد فبلاش يقرأ البوست ده...
عارفين أنا عايزه إيه دلوقتي؟
أنا عن نفسي مش عارفه، أنا تايهة جدا جدا...مش عايزه أعمل حاجه، لا أكل و لا شرب و لا أخرج و لا أدرس و لا حتّى أنام...في 3 أيام نمت 3 ساعات و أهوه لسّه عايشه...الظروف مش و لا بدّ....النقاب منع في مصر و منع في إيطاليا، الحجاب ممنوع في فرنسا و ممنوع في تونس...و أنا تهت في وسط كلّ ده...المشاكل معنديش، اه والله معنديش مشاكل في حياتي الأسريه و أحمد ربّنا على ده بس مشاكل الناس و الهموم كتمت على نفسي أويييي...العنصريه وصلت لحدّ خطييير جدا هنا في إيطاليا، نظرات مليانه كره و حقد، الكلّ بيبصّوا كأن الواحد نزل من كوكب تاني..عشان كده تهت وبسأل حنوصل لحدّ فين يا ترى؟؟ساعات أو في أغلب الأوقات بحسّ إني مخنوقه أو بالأحرى حد بيخنقني، حد بيحاول يقطع النفس عشان ما أتنفسّش...النهارده كنت راكبه العربيه مع صاحبتي و كانت هيّا سايقه و الساعه تقريبا ثمانيه بالليل و كنّا على الطريق السريع و كانت الشمس بتغيب، و أنا ببص للغروب و الشمس بتختفي بين الجبال و صاحبتي كانت سارحانه و ماخدتش بالها منّي،كنت ببصّ من شباك العربيه و دموعي نزلت من غير صوت و قلبي كان بيتكلّم، لأول مرّه حسّيت إن قلبي بيكلّم ربّنا من غير ما حد يشوش عليه لا وسوسة شيطان و لا حد يقاطع اللحظات ديه....قلت: يا رب هو إيه إلي بيحصل؟؟يا رب أنا واثقه فيك و بسلّمك أمري، يا رب إكتبلي إلّي تراه صالح ليّا...و كانت دموعي لسّه بتنزل، يا رب بابا واحشني أوي،راح و أنا راضيه، مش حقولّك يا رب خدني ليه عشان مش عايزه أشرك بيك بس عايزه أقول إني تعبت، أيوه تعبت و إنت أعلم بما في قلبي من أي حد...و عزّتك تعبت من كلّ إلي بيحصل، عنصريه في البلد إلي متغربه فيها و عنصريه في بلدي و ناس لا ترحم و لا تخلّي الناس في حالها...و منافقين و ناس ترسم الدور على ناس...يا رب عايزه أرتاح.

أنا واثقه في ربنا في كلّ حاجه بتحصل لينا، واثقه إنها إمتحان ربّنا بيختبر صبرنا على البلاء بس يا جماعه حالة الإحباط إلي حسّاها دلوقتي مش عارفه أتخلّص منها إزاي...حتّى الجامعه بقالي أسبوع مرحتش و لا فتحت كتاب و لا قريت حرف من أي حاجه تبع الدراسه...بضحك في وش الناس بس القلب بينزف...إحساسي مش عارفه أوصفه و لا فاهماه...بس الحاجه الوحيده إلي عايزها، هي إني أرتاح...مش حقول أموت عشان حرام بس عايزه أرتاح... عايزه أفضفض و أتكلّم، عايزه أصرّخ و كلّ إلي جوايا يطلع...يا جماعه مش عارفه اعمل إيه....و الله تعباااانه جدا...

14 أكتوبر 2009

و يذهب الألم

يولد الأمل بعد الألم و بالأمل ندواي الألم
و ما أجمل أن نستشعر طعم الشفاء بعد طول عناء
و ما أروع أن يكون بالقلب دواء يدواي الألم
و يا جمال و روعة الدواء إن كان متعلّقا
بأمل و الثقة في الله
...حينها سيظمحلّ كلّ ألم....

20 سبتمبر 2009

كل سنة و أنتم بخييييييييييييييييييييييييييييييير

يوم عيد على الناس كلها....
في ناس فرحانة و في ناس زعلانة...
في ناس بتضحك بس في ناس بتمسح دموعها....
في ناس شاقيانه و في ناس مش حاسه بالتعب...
في ناس نايمة دلوقتي بس في ناس تانيه قاعده بتدعي ربنا....
و في انا و إنتَ و إنتي....
في عالم كده و عالم تاني خالص....
في زمن بنعيشه و في زمن بيعشنا....
في ظروف فرضنا عليها نفسنا و في ظروف فرضت علنا نفسها.....
طب إسأل نفسك من أنهي ناس إنت و إنتي
.....معرفش افرح أو أزعل....
ده يوم عيد بجد و لا مابيفرقش عن غيره...
بس المتأكده منه إنه مش يوم عادي....
يوم عملنا فيه حاجتين.....وداع و ترحيب....
طب أنا مديت إيدي عشان أرحب بشهر و رميت السلام على شهر عشان راح.....
على العموم كل سنة و أنتم طيبين

18 سبتمبر 2009

للمرأة


عزيزتي المرأة


أَحبَّني و أَحَبَّكِ و وصّى عليّ و عليك


كرّمك و جعل الجنّة تحت قدميك


لا حبيب قبله فهل أحببته؟؟


سألته و لم يجبك فأستغربتي فهل سألته بقلبك؟؟


تعلّمت و كبرتي و كنت و لازلت نصف مجتمع فهل عرفت المعنى؟؟


أحيانا تتساهلين في ما أمر و أحيانا تتغاظين عما أمر فهل أنتي مستوعبة؟؟


أحيانا أسئل نفسي هل أنا على طريق من سبقنا أم تهت وسط الزحام


إسئلي نفسك من قدوتك فربما إخترت الخطأ و أعلمي أن القدوة هي المثال الحسن


قدوتك هي من قدمت ما يفيد الناس و ليس من سلبت عقولهم


فلا تخطئي العنوان و أجعلي من نفسك قدوة لمن يأتي بعدك

22 أغسطس 2009

الفرحه فرحتين

أفرح و إلّا أعيط، و الله بعيط و الدموع نازله.....
النهارده أجمل يوم عشان هو أول يوم في رمضان
بس لو كان 22 أغسطس جاه في يوم تاني كنت قلت أوحش يوم
بعيط عشان إتعودت زي النهارده حد يبوسني من جبيني و يقولي كل سنة و إنتي طيبه يا بنتي و عقبال 100 سنه
ده إلي تعودت عليه طوال 16 سنة من حياتي....
النهارده عيد ميلادي الواحد و العشرين
أيوه و الله و أخذت أروع هديه إن النهارده رمضان
يااااااااااااااه و الله ما كنتش أتوقع إنه حيحصل ده
شكرا يا الله عشان خلّيت طعم عيد ميلادي السنه ديه غير كلّ مره
شكرا يا الله لأن الفرحه دخلت قلبي من الباب الواسع و تربعت وسط قلبي
أعذرني يا الله بس دموعي ديه مش عايزه تبطل نزول أصلها تعودت تنزل و ما تلاقيش إيد بابا إلي تمسحها
فتفضل تنزل لحد ما تكفّ لوحدها
بس فرحانه و الله
فرحانه جدا جدا
كل سنة و رمضان المبارك يهلّ علينا بالخير و الفرحه و السلامه

11 أغسطس 2009

كان يوم الحادي عشر من أغسطس 2005






أربع سنوات مضت على لحظة الفراق


كانت لحظة لا أجد لها وصف يوصف


تركني دون أن يودّعني... إبتسم فقط


و لكن لم يفكّر أن إبتسامته ترجمت الجرح في قلبي دما


تركني دون أن يقبّلني كما تعوّد أن يفعل


و لكن لم يعلم أن قبلات السنين التي فتت طبعت على جبيني


تركني و رحل و لم يعد ليواسيني أو يمسح دمعي


و لكن ترك لي منديلا علّي أتذكره كلّما بكيت


تركني و تركته يرحل فلم يكن الأمر بيدي


و لكنه كان أمانة و أخذه صاحب الأمانه


و هو كذلك كان أمانة و أخذه صاحب الأمانة و أسئل متى سأذهب أنا أيضا علّي ألقاه


أبي أودعك كلّ ثانيه و أسلّم عليك كلّ دقيقه.... مرّت أربع سنوات على مماتك


لكنّها كانت لحظة مماتي، ليكن مثواك الجنّه يا أبي


و أتمني أن تصلك دعواتي أينما كنت


اسفه لم أزرك هذا اليوم و لكن الغربة حالت بيني و بينك فسامحني يا أبتي


كنت الوطن و أصبحتُ وحيدة و قد سمّوني غربة فلا أدري متى سأعود وطنا


أبي أحبك و أتمنى أن ألقاك و لكن ليس هنا إنما في الفردوس الأعلى

7 أغسطس 2009

موعد كلّ ليلة


كم أنظر لساعتي في النهار و كم أنتظر موعدي بحب و إشتياق

هو موعد أحسب له كلّ ساعة من ساعات النهار و قليلا من الليل

عندما يقترب الموعد تزداد دقات قلبي و كأنه أول يوم في اللقاء

أجلس و بالقلب دمع إشتياق و أبكي و بالعين حنين أزمان

يرسم القلب على الشفاه إبتسامة شكر لمجيئ لحظة اللقاء

حنيني كلّ يوم يزداد في العين و القلب يترجمه

هي ليست لحظة لقاء بعد غياب سنين و لكنها لحظة لقاء يوميّ

أضع سجادي و أضع حجابي و أجلس رافعة يدي أشكر الله مجيئ ساعة بعد إنتظار

أشكر هذا اللقاء الذي يجمع قلبي المشتاق و دمعي المنساب في دعوات إلى الله

فماذا أسمي لحظة لقائي؟؟

لحظة سال فيها دمع عيني و يداي مرفوعة شكرا لله

ساعات مرّت كدقائق أو لحظات

تبلّل حجابي بدمع العين ليس حزنا بل كان فرحا و الله

و دعاء كلّ يوم يزداد و لكنه لا يتغير ليس إصرار و لكن حبّا لله

يعلم الله ما أطلب... أستحي من كثرة مطالبي ولكن أفرح عندما أتذكر قوله عزّ و جل عندما يقول أدعوني أستجب لكم

تخيّلو لو كلّ واحد منا ينتظر لحظة اللقاء كما يحب الله و يرضى و نرفع جميعا أيدينا في نفس اللحظة

و الله لتغيّر حالنا لو قام الناس من الليل ساعة أو ساعتان

ما رأيكم أن نلتقي في هذا الموعد؟؟

ألازلتم تبحثون عن إسم هذا الموعد؟؟

إنه قيام الليل

قيامي و قيامك أختي

قيامي و قيامك أخي

لحظة ينظر فيها ربّ البشر لمن يدعوه

لحظة يبحث فيها الله عن داع و عن سائل و يااااا لجمال اللحظة عندما تكون ممن يبحث عنهم

هل لازال سهر الليل أهم من قيامه بين يدي الله؟؟؟

لنتمعن و نتفكّر علّ هذا الموعد يهدئ لحظات أرق الليل و التقلب يمنة و يسرى

من يقوم الليل سيشعر بكلماتي و من لا يقومه سيجرّب فضولا....

4 أغسطس 2009

أين أنت أيها القمر؟؟؟




كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ صبر، فهو أول الأيام البيض، إنه 13 من شعبان...
كنت أريد رؤية بياض القمر في هذه الليلة فقد علمت أنّ الأيام البيض هي إنتساب لنصاعة القمر في لياليه...
بحثت بعيناي كأنما أضعت شيئا منّي و لكنّ السحب كانت جدار بيني و بين القمر، تجولت من غرفة لغرفة و هرولت من نافذه إلى أخرى علّي أظفر بطرفة نور من القمر الساطع و لكن لم أجده...
كان تحضيري لهذه الليلة طويلا...
كنت كلّ ليلة بعد صلاة قيام الليل أجلس و أضع رأسي على يدي و أتأمل القمر و أُميل رأسي هنا و هناك و كأني أرى القمر من كلّ زواياه...
كانت الأمطار قد بلّلت وجهي و وشاحي و أنا أطل برأسي من النافذه حتى إنّك إن رأيتني أنظر ظننت أنّ وقوعي لا مفرّ منه...
تعبت البحث فجلست أنظر للسّحب، لم أستطع تمييز اللون و لكنه بين الأسود و الرمادي و كان ضوء القمر المنسطع من وراء السحب قد أضاف جمالا على لونها فترى لونها فضّيا لمّاعا...
إبتسمت و قلت في نفسي أن السحب لن تكون حائلا دون إستمتاعي بليلتي، جلست أتأملها فلاحظت أنها جميلة جدا بالرغم من أنّ الكثير يلّقبها بالكئيبة و لكن في غيوم الليلة لم أرى كآبة بل رأيت جمالا يحمل في طياته القمر...
لا أدري كيف لي أن أصف ما رأيت و لكنّ النظر إليها و التمعن فيها يغني عن أي وصف لها...
تنفّست الصعداء فشممت رائحة النسيم العليل و رفعت يداي إلى الله و قلت كيف لي أن اشكرك يا عظيم؟؟
فعظمتك في ما خلقت تعجز لساني عن شكرك و لكن ما في القلب تعلمه يا الله فشكرا لك يا عظيم..
و بعد لحظات أفسحت السحب لقمرها المجال كي ينير أكثر فأكثر...
و ياله من جمال ذاك الذي رأيته، فهو أبيض من العادة و أنقى من العادة فلا ترى أثر سحب عليه بل كأنما ولد ساعتها... سبحان الله الرحمان...
إذهبوا و ابحثوا عن القمر ربما ترون ما رأيت....

30 يوليو 2009

بدون عنوان

أولا أنا اسفه إني لم أكمل تنزيل الحلقات و لكن الحياة أخذتني.... اليوم جيت و دموعي على خدّي لما سمعت إن أخت
في الإسلام شالت الحجاب عشان خطيبها مد إيده عليها... بجد عيطت عشان إلي خسرته في هذا الشهر، عيطت عشان
لما دخلت الإسلام ظننتها قد نجت و لكن اليوم لمّا شالت الحجاب و غيرت دينها مرّه تانيه قلت لدرجه ديه سهل الدخول
و الخروج في الإسلام... عايزه أتكلم مع الأخت ديه و أنصحها بس مش عارفه حتسمع مني أو لأ عشان السرّ إنها مدخلتش عشان هي عايزه الإسلام و لكن عشان خطيبها طلب منها... يا ترى لوكلّمتها حتسمعني أو حتشوف بين عينيها ضرب خطيبها.... يا ترى دلوقتي فكرتها عنّنا إيه؟؟ مش عارفه أعمل إيه
يا ترى
الثبات صعب للدرجه دي؟؟؟ يا ترى ضربة من حد ممكن تخلي الواحد يشتري النار و يبيع الجنه؟؟ مش عارفه و الله بس
يااااا ريت حجة كل واحد فينا في القرب أو البعد لا تكون حجه دنيويه...

18 يوليو 2009

الحلقة الأولى

خرجت مسرعة من المستشفى بعد أن أمضت ليلة متعبة نائمة على كرسيّ بجانب سرير والدتها المريضة, منذ أسبوع و هي على هذه الحالة تنام ساعة و تبقى مستيقظة الساعات المتبقيه. هذا اليوم ستعود للعمل بعد إجازة أسبوع قضتها في المستشفى, كانت مسرعة جدا كي لا تفوتها الحافلة و هي تقّبل والدتها و تطلب منها الدعاء و الأم تبتسم و ترفع بعينيها نحو السّماء داعية لإبنتها.. المحطّة ليست ببعيدة على المستشفى, كانت تمشي بخطوات تكاد أن تصبح جريا. وصلت في اخر لحظة و ما إن لمحها السائق حتى فتح الباب هو سائق كلّ يوم, فبادرها قائلا و هي تصعد :

ـ صباح الخير فرح ما بك تلهثين... كالعادة تأتين في اخر لحظة.... كم أنت محظوظة

ردّت فرح و الإبتسامة إندمجت مع نفسها الذي كان يخرج بصعوبة من الجري :

ـ صباح الخير.... أشكرك لأنك توقفت أول ما رأيتني فهذا أول يوم في العمل بعد أن أخذت أسبوع إجازة. أما عن أني محظوظة فيجب الحديث طويلا عن هذا الأمر... حسنا سأذهب لمقعدي المعتاد .

فرح لا تجلس في أوائل المقاعد و لا في أواخرها و لكن تختار الوسط لأنها ترى أغلبية الركاب لا يختارون الوسط و هي تفضّل الهدوء دائما, تحب أن تسند رأسها على البلّور و تتوجه عينيها نحو كلّ ما هو خارج الحافله متخيلّة أنّ كلّ ما تقع عليه عينيها يلقي عليها التحية, كانت تبتسم كعادتها و ربما البعض إذا لم يكن من معارفها ظنّ أنها مجنونة تضحك لوحدها... وضعت يدها في حقيبتها و أخرجت السّماعات و ووضعتها في أذنيها و أخذت تسمع ما تيسّر من القران و أغمضت عينيها. لم تشعر بالحافلة عندما توقّفت و لكن إنتفضت من مكانها عندما وجدت يدا تهزّها بقوّة و فتحت عينيها مرعوبة و رأت من هزّها بتلك الطريقة فضحكت ضحكة كتمتها بيدها و قالت :

ـ لا ينقصني سوى أن ترعبيني أنت... إنتظري لحظة حتي أنزع السماعات و سوف أُريكي.

كانت هي ، صديقة الرحلة الصباحيه التي تقوم بها فرح نحو العمل و هي أيضا زميلة في نفس المكتب الذي تعمل فيه فرح... إنها أوليفيا.

ـ صباح الخير صديقتي... هل أخفتك؟ هذا يدلّ على أنك لم تكوني هنا بعقلك..فيما كنت تفكّرين أو بمن كنت تحلمين؟

ـ حبيبتي لا وقت للأحلام, و لكن كنت أفكر في أمي التي تركتها لوحدها في المستشفى متذكّرة الحوار الذي دار بيني و بينها و أنا الان أحاول إستعاب كلماتها.

ـ أي حوار هذا الذي لا تستطيعين إستيعابه؟؟ فضفضي ربما أستطيع مساعدتك.

ـ لا أظن و لكن سأخبرك لأن تفكيري قد شلّ... لقد أخبرتني أمي بأشياء شعرت بعدها بأمنية الموت, أعلم أن هذا لا يجوز و تعلمين أنّي مؤمنة و لكن بعد أمي لا أحد لي... فبعد موت والدي بقيت معها وحيدة دون وجود أخ يحميني أو أخت تشاركني همومي.

قاطعتها أوليفيا مستغربة :

ـ و أنا؟؟؟؟ ماذا أكون؟؟؟ ألست أختك؟ ألا تعتبرينني أختا لك؟؟؟ أم أنّ الصداقة لا يمكن أن تصبح أخوّه.

ـ لم أقصد أن أجرحك يا أوليفيا و لكن أنا أتحدث عن الأخت التي تمنّيت أن تكون موجودة... أختا من لحمي و دمي أو أخا يساعدني كلّما إحتجته... على كلّ ما علينا... أريد أن أكمل ما حدث, أمي طلبت مني أنه لو حدث لها شيء ما فلا يجب أن أعود للعيش في بلدي الأم لأني سأتعب كثيرا بما أن حياتي هنا... و أوصتني أنها لو لا قدّر الله توفّيت فيجب أن لا ندفنها هنا بل عليّ العودة بها لبلدنا... هذا حتي و إن لم توصني به كنت سأعمل به و سأنفذه و لكن لما الان تقول لي هذا الكلام؟؟ لما تريد إخافتي؟؟ لا أريد أن أبقى وحيدة يا أوليفيا فالوحدة تَقتل شيئا في شيئ.

ضمّت أوليفيا فرح لصدرها و هوّنت عليها حزنها بكلمات تثلج الصدر :

ـ حبيبتي فرح لا أريد أن أعيد قول أني دائما معك و إلى جانبك و لكن أريد أن أذكرك بشيئ لا طالما قلته لي, الإيمان. أنتي مؤمنة و لا طالما أخبرتني عن دين الإسلام و عن إلاه الإسلام و عن الصبر الذي يجب أن تصبريه و عن الإمتحان الذي يضعكم فيه الله... صحيح أني لست بمسلمه و لكن لا طالما لمست الإيمان في عينيك... كيف تفعلين هذا بنفسك و أنتي مؤمنة بالقضاء و القدر؟؟ فلا تضيعي كلّ هذا بكلمات لن تقدّم و لن تأخّر.. لازال القليل و نصل, أرجوكي لا تحزني و لا أريد لأحد أن يرى حزنك... إبتسمي فإبتسامتك هي دواء الحزن... أتتذكرين عندما سألتك عن سرّ إبتسامتك؟؟ أخبرتني أنه لا ذنب لمن يراكي أن يرى حزنك.

فقاطعتها فرح ماسحة الدموع من على خدّها و متوجهة بالنظر لصديقتها قائلة :

ـ و قد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن الإبتسامة صدقة...فلما لا أبتسم؟؟ أشكرك صديقتي العزيزة.

توقّفت الحافلة في المحطّة التي تنزل فيها فرح و أوليفيا فنزلتا متمنيتان للسائق يوما سعيدا... سألت فرح أوليفيا عن الأسبوع الذي قضته بعيدا كيف كان و بينما هي كانت تريد أن تلفظ بإسم شخص ما قاطعتها أوليفيا.

ـ أمّا عن فرانشسكو فهو بخير يا عزيزتي و لكن أريد أن أوصل لكي رسالة منه قالها لي. أتريدين أن أقول أو أسكت.

نظرت فرح لها كأنها لم تكن مبالية برسالة فرانشيسكو قائلة :

ـ إن أردتي إخباري فكلّي اذان صاغيه و إن لم تريدي إخباري فلا مشكلة فبعد قليل ستقولين دون أن أطلب منك فأنتي لا تستطيعين إمساك لسانك عن الكلام.

ـ حسنا معك حق... أصغي جيدا لي فالكلام مهم جدا الذي قاله فرانشسكو و يهمّك جدا. فرانشسكو يريد أن يرتبط بكي و قد أخبرني أنه معجب بكي كلّ الإعجاب لأنك و حسب قوله أنت مختلفة عن جميع الفتيات اللاتي عرف...

كانت الصدمة قد أخرست فرح و الدهشة كانت ستنطق من تعابير وجهها, و لكنها حاولت إخفاء إرتباكها محاولة الإنشغال بتصحيح حجابها خوف من ظهور خصلات من شعرها و لكن إتطمئنت عندما أخبرتها أوليفيا أن تطمئن فالحجاب موضوع كما يجب..فبادرت فرح بالحديث و الرعشة لم تكن خفيّة عن صوتها :

ـ و ماذا بعد؟؟؟ يعلم أني مختلفة عن من عرف, إذن لما يريد أن يجعلني مثلهن؟؟؟ يعلم أني مسلمه و الصحوبيه ليست من تعاليم الإسلام و يعلم أن زوجي يجب أن يكون مسلما... و أنا لا أظن أنّ فرانشسكو ممن سيفكر في تغير ديانته لأجلي... أنا لست ضد الدين المسيحي و لكن يجب أن يعلم عمّا هو بصدد أن يفعل.. سأخبرك برسالة أتمنى أن توصليها له دون زيادة أو نقصان, إن كان مستعدا أن يكون شخصا غير الذي هو عليه الان و إن كان مستعدا أن يتقدم لخطبتي و الزواج بي حسب الأصول فلا أرى مانع, أما إذا أرادني صديقة دون أسس فليبحث عن أخري..... و الان هيّا ندخل فلقد وقفنا طويلا أمام باب الشركة و لا أريد مشاكل مع المدير.

فرانشسكو هو زميل لفرح في العمل و يعمل معها في نفس الغرفة التي تتكون من ثلاث مكاتب واحد لفرح و الثاني لأوليفيا و الثالث له هو... تعتبره فرح زميلا لا أكثر و لا أقل و حدود الزمالة لم تخرج من باب الشركه فهي تتفادى أي مشاكل بإمكانها أن تصل لغياب الحدود التي رسمتها فرح أمام نفسها و أمام الاخرين معاها. هي فتاة ملتزمة و معنى الإلتزام لا يحدّ حرّيتها في حياتها فهي تفعل كلّ شيئ بحدود أن لا تتخطى ما يقوله دين الإسلام .

فرح تتحدث دائما عن دين الإسلام لصديقتها أوليفيا و تحدثها عن رحمة الله و عن حبّ رسول الله لأمته... أما عن أوليفيا فهي تسعد دائما عندما تسمع كلمات فرح لأنها ليست كلمات في الهواء بل تحاول فرح العمل بها و النسج على المنوال الذي يريده الله و رسوله صلّى الله عليه وسلّم و أكثر شيئ تحبّه أوليفيا في دين الإسلام أنه دين رحيم و أنه يعترف بجميع الرسل كعيسى عليه السلام بينما الأديان الأخرى تحاول أن لا تعترف بسيدنا محمد و تحاول دائما أن تشوّه صورته أمام جميع الناس .

يتبع .....



16 يوليو 2009

أول قصصي

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله
قصتي التي سأكتبها لكم ستحكي حياة في الغربة و مواقف تتعرض لها بطلة قصتي و هي مغتربة... شخصياتي من وحي
الخيال و لكن المواقف بإمكان أي شخص أن يتعرض لها... لن تكون قصة حبّ و لن تكون قصة دراما بل ستكون قصة
حياه...
عنوان القصّة هو غربة فرح
يحمل العنوان ألما و أمل... ألم الغربه و أمل في إسم بطلتي... بإسم فرح تهون الغربه
و بإسمها نجد أملها في الغربه...
أتمنى أن تتابعوا قصتي و أن أسمع رأيكم فيها بكلّ صراحة... فهي أول قصّة قرّرت أن أكتبها
أنتظر تفاعلكم

11 يوليو 2009

و نزلت دموعي
لا أدري لما بكيت عندما أسمعوني في الهاتف الفرحة التي يعيشونها في عائلتي.... إنه عرس إبنة عمي, تمنيت لو أحضر و أفرح مع الجميع.. و لكن الغربة أقوى و أقسى
أعترف أن بكائي لم يكن فقط لهذا السبب و لكن عندما سمعت إسمه... هو إبن عمّي الذي لم أره منذ 7 أو 8 سنوات... كان أخا لي و كان بالنسبة لأبي إبنا و أخا و صديقا, كان الوحيد من بين عائلته الذي عندما يأتي لبلدتنا ينام ببيتنا... يحب أبي و أبي يحبه... تزوج و سافر فرنسا. و عندما تعرض أبي لحادث و عاد لبلدنا أتى لرؤيته.... و لكن.... و أقولها و دموعي على خدّي و البكاء يخنقني... و لكن
عندما مات أبي و سافرنا لبلدنا, و قد بقي جثمان أبي في إيطاليا لإتمام الإجراءات... عدنا و أتى الناس من كل مكان... إلّا هو.. أجل إلّا هو..
كان في ذلك الوقت في البلد لكن لم يأتي, و بعد أسبوع من موت أبي أتى الجثمان و في نفس اليوم عاد هو لفرنسا... لم يتصل ليعزّي و لم يأتي ليواسي... و إلى اليوم لم يتصل بنا.... تمنيت أن أسأله, لما؟؟؟ و لكن لم أستطع, حتى رقمه قد قام بتغييره... و لم يرد أحد أن يعطيني الرقم..
اليوم سمعت إسمه... سمعت أنه ذهب ليحضر عرس إبنة عمي... أجل ذهب و بكي دموع التماسيح... دموع زعم أنها دموع إشتياق... و لكنه نسي عمه... نسي من رباه مع العلم أن الفرق بينه و بين أبي 15 عاما فقط... لا أدري ما أقول و لكن دموعي لا تشفي ما أشعر به...ليس كره, فأنا لا أشعر بكره ناحية أي أحد حتى و إن قتلني و لكن أشعر بالحزن الشديد....أشعر بالحزن لأبي الذي أحبه و كان يقول له أنت إبني و أخي و صديقي... أشعر بالحزن لكل لحظة قضوها معنا و لكل ذكرى عاشها أبي معه إعتقاد بأنه إبنه.... لا أضخم الأمور و لكن عندما أتذكر أبي و ضحكاته له و حبه له... أبكي و أبكي و أبكي و أبكي و أبكي..... طلبت أن لا يذهب لزيارة قبر أبي فسيعد نفاقا لو فعلها و أتمنى أن يأخذوا كلامي بعين الإعتبار....
فضفضه من دموع عيني
باركولييييييي
حبايب قلبي و أخواتي و إخواني
أنا نجحت و بالمناسبه ديه غيرت النيولوك بتاع المدونه
أتمنى يعجبكم

5 يوليو 2009


هو العيب في مين؟؟؟؟



بقالي أكتر من 8 أشهر بسئل نفسي السؤال ده و ملقيتلوش إجابه


هو العيب في مين, فيا و إلا فيها؟؟ فيا عشان إعتبرتها توأم روحي ووثقت فيها و إلا فيها إلي جرحتني و مخسرتش إنها تفسرلي سبب جرحها ليا....


هو العيب في إلي يحب صديقه و يحترمه و يخاف على زعله و إلا العيب في إلي يطعن في الظهر و يقتلك و يدفنك و ما يقراش عليك الفاتحه؟؟ اه و الله أنا و هي بالظبط زي المشهد ده, خانتني و خانت ثقتي و في الاخر إنسحبت من غير متقول عملت كده ليه...


يمكن العيب فيا أنا, زي ما قالوا ناس كتير, العيب في إلي قلبه طيب و إلي ما بيحسبهاش بدماغه, بيحسبها بقلبه و بس... العيب فيا أنا إني سلمت مفتاح قلبي لحد, يعني لصديقه, مجرد صديقه.... عارفين, انا أصبحت لما أسمع كلمة صداقه بيحصلي نوع من الإنتكاس و الحزن و يمكن المرض, ااااه و الله ده إلي بيحصلي, عشان إتجرحت أوي منها, مش عارفه أقول من صديقتي.....


طب أنا أعمل إيه دلوقتي, حتقولوا طنشي و إنسيها و إلي باعك بيعيه, طب ما أنا 8 شهور بحاول أعمل كل ده...


الطريف في الحكايه إني أنا بحاول أوصل ليها مش عشان توضحلي سبب خيانتها ليا, لااااااااا... بس عايزاها تقولي أنا كنت إيه بالنسبه ليها؟؟؟


يمكن العيب فيا عشان مش قادره أنساها بالرغم كل حاجه... يمكن العيب فيا لأني لحد دلوقتي بعيط بصوت عالي عشان خسرت صحبتنا.... يمكن العيب فيا عشان لو أنا بعمل كده يبقى أكبر مجنونه


حاسه إني كنت مغفله و غبيه و على نياتي... سمعت كلمة غبيه من 4 أشخاص و منهم ماما.... اه بعترف بغبائي, بس قولولي أرجوكوا العيب في ميييييييييييين.....

27 يونيو 2009





أنا وضعت قوانين لعالمي، رسمتُ حدين له، عقلي و قلبي.

أنذرت قلبي كي لا ينجرف وراء مشاعره و حذرت قلبي أن يكون مستيقظا ليلا نهارا كي يوقظ قلبي إذا ما أخطأ.

رسمت طريقي كي لا أظل عنه، وعدت نفسي أن أكون أقوي من ذي قبل.....لن أكون شاعرة و لن أكون مجنونة بل سأكون مثلما أنا،
مثلما تعود عليا كل من حولي، حالمة، سيدة نفسي، لا آمِر علي و لا مأمور آمره.....

لا تستغرب أيها الرجل فقد تعلمت قبلك، عشت عاشقة مجنونة هرولت نحو قلب لم يأبه لوجودي، توسلت له، كان هو القانون الذي أتبعه
و قلبي كان مرشدي له و هو؟؟؟ ظلمني، كان سجاني و كان معذبي،كان جلادي و كان مؤرقي

تعذبت و سهرت الليالي، شهدت عذابي النجوم و الظلام و شهدت آلامي دموع الزمان..... جننت و صرت أهلوس كل يوم و كل ليلة و
كل لحظة و كل ثانية، كان مرضي و علي يديه كان شفائي و عندما طلبت مني أن أعود لعقلي قلت لك و ماذا عن قلبي لقبته بالمجنون و
يجب أن أعدل عن ذاك الجنون.....جعلتني حقا من حقوقك و جردتني من أبسط الحقوق


عندما عدت لعقلي تريدني لك؟؟؟؟ أمجنون أنت؟؟ عفوا لست مجنونا إنما ظننت أن بدونك لن أعيش؟؟؟ ثقتك بنفسك قد أعمتك عن
الحقيقه و ثقتي بنفسي قد أنقذت قلبي, لا لا لا ليست ثقة بنفسي إنما هي ثقتي بالله, أجل الله هو الذي أنقذني من العمى الذي عشته, من
العمى الحب و عمى الضلاله.... لا و لن أقول أنّ الحب محرّم بل سأقول أنّ الحب يختلف في معانيه, يختلف في مصطلحاته, و حبّي لك
كان من دون معنى و من دون مصطلح, كان فقط مجموعة من الالام و الأحزان و الهموم و السّهر و النوم بدموع في العينين..... لم
يكن هذا الحب, إنّما الحب أسمى بكثير و أرقى بكثير.

هذه من كلماتي و لكنّي لم أكتبها اليوم بل مرّ على كتابتها سنة بالتمام و الكمال
و أنا أحتفل اليوم بقلبي الطاهر النقي الذي لم يعد يبكي و لم يعد ينزف بل أصبح يداوي جراح الاخرين...
أحبّ قلبي و أحبّ منقذي, أحب الله عزّ و جل, أجل أحبه من كلّ قلبي
و هو مليئ بحبه و لن يدخل قلبي أحد إلّا إذا كان ممن يرضي ربّي

الحمد لله

26 يونيو 2009




جلست أحادث القمر و القلم بيدي

حاولت رسمه و لكنّ القلم سقط من يدي

نظرت للقمر ثانية فوجدته قد إختفي وراء السحاب

كانت سحابة سوداء كسواد الليل

و لكن نزلت دمعة من عيني لأني أحسست بوحشة الليل

لم أخف سواده و لكن خفت أن لا أرى القمر ثانية

نزلت دمعة ثانيه فسألتها عن السبب, فقالت أخاف أن أحرق وجنتك

ضحكت و حاولت أن أبقيها على خدّي كي لا تحزن دمعتي

رأيت في ظلمة الليل ورقة من الشجرة التي تداعب كلّ يوم نافذة غرفتي

كانت تسقط شيئا فشيئا من شجرتي بعد أن شاخت و ذبلت

تبعتها بعيني الدامعة لأرى أين ستنزل فرأيتها تحاذي قلمي الذي سقط من يدي

سمعت صوت أنين يخرج من بين الأوراق, فكان صوت الشجرة تقول:

هذه سنّة الحياة, نولد و نعيش و نكبر و نشيخ و يأتي من يأخذ مكاننا إلى حين

أجل هي سنّة الحياة و لله الحكمة في خلقه

و أغلقت النافذة مودّعة الليل و الشجر لموعد لا يعلمه سوى الله

و تركت الورقه و القلم يتسامران



4 مايو 2009






احساس مؤلم ان أمشي للأمام دون النظر للوراء, أحيانا كثيرة أسمع كلمة "لا تلتفتي فما عدي و ولي لا يجب أن نبكي عليه" و لكن الان كسرت قاعدة أن لا أندم علي الماضي, بل أنا نادمة علي كثير من الأشياء.... تمعنوا معي: أليس من المؤلم أن أضحك و غيري يبكي بسببي؟؟؟ أليس من المؤلم أن أنام دون تقبيل يد أمي؟؟؟ أليس من المؤلم أن أحفظ الأغاني و لا أحفظ ايات الله؟؟؟ أليس من المؤلم أن أمضي الليل و أنا أفكر في حبيب و لا أسهر و بين يدي كتاب الله؟؟؟ احساس مؤلم أليس كذلك؟؟ أن أبكي علي الأطلال من أجل حب لن يدوم و لا أبحث عن الخير الدائم لي و هو حب الله, اليس من المؤلم كل هذا؟؟ أن تري أخاك المسلم يتعذب و لا تستطيع أن تمد له يد العون.. لا أدري ما يحدث معي و لا أدري لما هذه الوقفة مع نفسي ربما لأني شعرت أني أمضي نحو طريق مسدود , و لكني سعيدة, سعيدة لأني أري نفسي أتغير, أري نفسي أبكي خشوعا لله و ليس لأجل حبيب تركني...... لن أبكي لأجل من لا يستحق و لن أبني أوهاما ليس لها أسس, سأعيش بما يرضي ربي و سأمضي للأمام متمنية أن يرزقني الرحمان بالزوج الصالح...
حقولكم سر: كنت كل ما حد يقولي عقبالك, أقوله: اييييييييه فال الله و لا فالك, انا لسه صغيره, بس دلوقتي في كل صلاة أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح فهو من يستحق أن يملأ قلبي بعد حب الله...

لا تستغربوا و لا تظنوا أني أخري, فهي أنا رحيق حياة... أختكم في الله رغدة



أدعولي و اسفة لو مش رديت علي البوست الي قبل ده بس والله والله بحاول أوفق بين حاجات كتيره في نفس الوقت.. أعذروني



30 أبريل 2009

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام علي رسول الله صلي الله عليه و سلم
أخواتي و أخواني في الله... طال الغياب و كثرت أسبابه... سامحوني لأني مقصرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اسفة و أدري أني مهما تأسفت لن أقول ما بقلبي
أدعولي عشان بجد محتاجة دعواتكم
أختكم في الله رغدة

26 مارس 2009




أنت يا من أناديه و أكلمه بقلبي
ألومك,و من اللوم ما ليس من حقي

أعذرني فلا أستطيع أن أحكم نبضي

حارت عيناي و ترجمت وجعي بدمعي

حبي لم يكن أبدا مجرد كلام علي ورقي

حاربت حرباخسرتها و كانت روحي ضحيتي

من القلب أحببتك و نزفت حبك من دمي

مهما لمت نفسي فهي تراك قبلي

مستعدة أن أدفن قلبي و أبني له قبري

دمرت نفسي بيدي اللتي حملت معها كفني

دائما ألوم نفسي نفسي ولكن هل هو ذنبي؟

دار الزمن كالقصة أمام عيني و لكن معك غابت ذ اكرتي

25 مارس 2009


يا لك من غبية أيتها الفتاة

لن تتعلمي أبدا من الحياة

يا لك من غبية أيتها المحبة

تتحدثين لمرآة لا ترين فيها سواك

ما أغباك فلا طالما إعتبرته الحياة

لا تتعلمين من ما جرح قلبك أبدا

تحاذينه الطريق و أنتي تعلمين أنه خطء

غبية أنتي كالعادة لتخطئي الطريق ثانية

لا جدوي أن تنظري لمرأة نسيت من أنت

تخطئين دائما و لا تتعلمين مهما أخطأت

تسخر منك الناس و الأيام فقط لأنك غبية

لن أكلمك ثانية أيتها الغبية علك تستيقظين

أنتي غبية لأنك تمسكين بيد صفعتك و أوقعتك أرضا

لم أخطأ عندما قلت أنك غبية فقد مسحت دمع من أبكاك

ليتك تقولين لي بما تفكرين بغباء أم بعقلك

لا تسأليني عن رأي فيكي

فرؤية قلبك ينزف و أنتي تضحكين

يعطيني الحق أن أقول لك يا لك من غبية

15 مارس 2009




و اخيرا شكاني


شكاني قلبي للزمن و سأل عن الثمن

شكاني للامل فقال قد اختارت الالم

شكاني للدموع فردت بالنزول

شكاني للكلام فاختار السكوت

فاختار ان يسال نفسه عن سر السكون

فاجابته نفسه و قالت لكل شيئ حدود

و اكملت قائلة..... حتي للحب قيود

و انهت لتقول..انا انت فلا تقتلني لاجل محبوب

و لا تجعل منه كل الامور فقد اسكنك الحزن و الهموم

فقال قلبي...اعيش الهموم ام اختار الهروب؟؟؟

فقالت نفسي...في تلك الحالتين انت المهزومّ

فجر قلبي اذيال الخيبة متجها نحو المجهول

9 مارس 2009



ليتك فقط أنت من يعلم


ليتك فقط أنت من يعلم أني أتبع كل خطوة تخطوها بقلبي المحب


ليتك فقط أنت من يعلم أني أمسح دمع عينيك بأن أبكي مكانك


ليتك فقط أنت من يعلم أني أسير حذوك دون أن تشعر بي...فقط كي أساعدك علي الوقوف إذا ما تعثرت


ليتك فقط أنت من يعلم أنك كلما واجهت مشكلة أحاذيك و أواسيك حتي تحل المشكلة


كلما تنفست أشعر برغبة كي أعيش , وكل نظرة من عينيك تعطي حياتي رونقا و ضحكة لها نغمتها...


عندما تدرك أني دائما معك الغائبة الحاضرة, أخاف أن لا تجدني أبدا .... لا أريد أن أعيش ندم حبي لك...


لن أطير سابحة في بحر الخيال و سأمشي معك أنت , جنبا لجنب.... سأكون رائحة الورد اللتي تقطف بتلاتها و تزين بها منزلك ...


سأكون من توقظك كل صباح بنسمة هواء تلفح وجهك ...سأكون ضوءا ينير بيتك كلما أسدل الليل ستائره..


ليتك فقط أنت من يعلم كيف انظر الي نظرة حزن تملأ عينيك ....تكسر قلبي قبل ان يكسرك الحزن....


ليتك فقط أنت من يعلم كيف تملا الفرحة قلبي و حياتي عندما تهدي هذا العالم ضحكة تسعدني قبل ان تسعدك ...


لو كنت تعلم كيف يكون المحيط دون قطرة ماء ....لو كنت تعلم كيف تكون الصحراء دون حبة رمل
كيف تكون الوردة من دون رائحة...كيف يكون القلب دون نبض...مثلي انا من دونك... كل يكمل بعضه و أنت مني...
ليتك تعلم أنك الغروب بعد الشروق, و نور الشمس بعد ظلام الليل و القمر بعد ان تغيب الشمس ...


ليتك تعلم انك انا و لكني لست انت....


سر بيني و بينكم لا يعلمه غيركم....

2 مارس 2009



وراء السحاب



هناك لحظات نظن أن كل ما حولنا لا يريدنا
عندما تختلط مشاعرنا مع الغضب و لا ندري ماذا نفعل
عندما نظن أن كل شيئ إختلط مع سعادتنا
نشعر أننا تائهين
في تلك اللحظات نتمني حرية كلما يكبت مشاعرنا
في تلك الثواني نتمني أن نري شعاع أمل ينتشلنا
نحن نعيش كل لحظة في حياتنا متتبعين ضوء الأمل و عندما نتألم تضيع ثقتنا


في كل ما حولنا
و لكن هي......دائما هناك
رائعة براقة
تعطينا الأمل


علينا أن نؤمن أن هناك أملا مهما ضاع لا بد أن يجد الطريق إلينا
حتي و إن إستحال الأمر فكلما إزداد الألم وجدنا الأمل
هناك دائما ما بعد الهم فرج
نحس الغضب و لكن لا نختبئ تحت ظل شمس...إنما ننتظر دائما حرارتها علها تمتص الغضب
وراء كل غيمة تشع شمسنا
مستقبلنا
أما هو فدائما موجود.....يزين السماء الزرقاء كنجمة مخبئة وراء ظلمة السحاب
هو فقط من يعطيني القوة كي


أكمل إلي الأمام
هو قوتي كي أحب، رغم الصعوبات، رغم الألم
لنتوقف عن النظر دائما للسحاب
و لما لا ننظر إلي ما وراء السحاب؟؟؟ لما لا نبحث عن شعاع شمس؟؟؟
حتي للحظة واحدة عن الأمل







دموعي


أنا أبكي الآن لأنه عندما تأتيني دموعي لا أستطيع طردها


لا يزورونني من دون سبب


يجب ان اعاملهم معاملة الصديق لأنهم كلٌما زاروني حملوا سرا او درسا لأجلي


هذه الدموع هي قطرة حب تولد من منبع قلبٍ أحبٌ


تعبر عما في القلب دون الحاجة للكلام


تعبر عن مشاعر إختارت الصمت رفيقا


دموعي................هي شعاع شمس يضئ العتمة من حولي...........هي جواهر قد تحمل السعادة...........و أحيانا أحجار تحمل من الحزن المخبئ وراء سعادة او ابتسامة مصطنعة


سر دموعي أنها تنتشلني و تساعدني كي لا أغرق في بحر حزني...تستطيع فعل ما تعجز البشر فعله....هي ماء تروي القلوب أكثر جفافا........و لكنها تموت مع أول إبتسامة.........فتشعر أن الإبتسامة قاتلة و تري ابتسامة منكسرة معترفة بما إقترفت

1 مارس 2009


عندما أكتب


كل شيء مِن حولي يتوقف


تكفيني معزوفة ناي تتحول للحن من الكلمات


و كلٌ ما في قلبي يترجم مشاعر تكون أغنية ألحاني


أما يداي فترقصان فوق ورقة بيضاء


فتجري فوقها أنهار كلماتي


و قطرة ماء تنعش قلبي هي كلمة من خط يدي رُسٍمَت


و حياتي...


هي رقة لحني و عذوبة أغنيتي و صوت خرير الماء الذي ترجم كلماتي


أحب أن أكون عازفة أحلامي و مترجمة أفكاري و سابحة في بحر كلماتي
أحب كل كلمة خطت حروفها يدي


21 فبراير 2009


رسالتي لن تكون إعتذارا و لكن أيضا لن تكون إعترافا

سَتَكونُ كلٍمةً أكتُبُها لإرواء عطشٍ قلبي الذي ذاق عذاب صحراءٍ و مرارةَ التٌوَهان فوق حرارة الرِمال

ستكون أول رسالة لا عنوان لٍصاحبها أو بالأحري لا صاحب لها

ليت الحمام الزاجل يُوصِلها وَ لكن عاد حاِمٍلاً إيٌاها وَ قال لا صاحِبَ لرسالتِك



فقُلْتُ عَفْوًا فقد كَتَبْتُ

إسم المرسلِ "قلبٌ تائه"

العُنْوان: "ما بعد صحراءٍ قاحلة"

.أما المرسل إليه: ((((حبيب دُونَ عِنوان ))))



قلتُ له و عينايا جعلت من الأرض مخبأً لخجل لا أدري ما كان معناه....

"توَقٌعتُ عودتك حاملا رسالتي... لِأنٌي كنت أعلم أن حبيبي لاعنوان له"

و رأيتُ سؤالا فضح عينا حمامي... "و حبيبُكِ من يكون؟"


مددتُ يدي و أخذتُ رسالتي..وحمامي تردد تركي كما رآى...فرسمت إبتسامةً من حبرٍ مُحيت من دمعة عين نزلت بعدما طار .......

نظرتُ لرسالتي بطرفة عين ووضعتُها في كتابٍ كان إسمه "ماضٍ عدٌي وولٌي".....
و المشكلة أني و لهذا اليوم لا أجِد هذا الكتاب.......


فيا تري هل ضاع بين طيات ما مضي؟

و هل أصبحت رسالتي جزءا من الماضي؟ أم هو الماضي؟؟

سرٌ بيننا "لم أندم لأنها لم تصل"







رسالة كتبها الزمن داخل قلبي


رسالة جمعت بين اعترافات و تأنيب ضمير


رسالة نقش حروفها قلب وحفرت كلماتها دموع عين


رسالة أخفيتها بين طيات كتاب شهد علي قلبي أنا


لا أستطيع وصف إدا ما كانت طويلة أم قصيرة


لا أستطيع محوي جمل كتبها قلبي..ولا استطيع ترجمة ما كتب فيها


و لكن يا تري هل هي إعتراف بالجميل أم تأنيب لضمير؟


و لكل بداية نهاية كتبت قبل ان تبدأ الرسالة

إنتظروني فقد إقترب يوم فتح رسالتي