
هناك لحظات نظن أن كل ما حولنا لا يريدنا
عندما تختلط مشاعرنا مع الغضب و لا ندري ماذا نفعل
عندما نظن أن كل شيئ إختلط مع سعادتنا
نشعر أننا تائهين
في تلك اللحظات نتمني حرية كلما يكبت مشاعرنا
في تلك الثواني نتمني أن نري شعاع أمل ينتشلنا
نحن نعيش كل لحظة في حياتنا متتبعين ضوء الأمل و عندما نتألم تضيع ثقتنا
في كل ما حولنا
و لكن هي......دائما هناك
رائعة براقة
تعطينا الأمل

علينا أن نؤمن أن هناك أملا مهما ضاع لا بد أن يجد الطريق إلينا
حتي و إن إستحال الأمر فكلما إزداد الألم وجدنا الأمل
هناك دائما ما بعد الهم فرج
نحس الغضب و لكن لا نختبئ تحت ظل شمس...إنما ننتظر دائما حرارتها علها تمتص الغضب
وراء كل غيمة تشع شمسنا
مستقبلنا
أما هو فدائما موجود.....يزين السماء الزرقاء كنجمة مخبئة وراء ظلمة السحاب
هو فقط من يعطيني القوة كي
أكمل إلي الأمام
هو قوتي كي أحب، رغم الصعوبات، رغم الألم
لنتوقف عن النظر دائما للسحاب
و لما لا ننظر إلي ما وراء السحاب؟؟؟ لما لا نبحث عن شعاع شمس؟؟؟
حتي للحظة واحدة عن الأمل

هناك تعليقان (2):
ما شعرت به انك ترى الامل
بقلبك
بعينك
بعقلك
بكل حواسك
فهذا هو الامل الحقيقى الذى سياى حتما
لانك الامل لنا بكلماتك وباحساسك
رائعه كعادتك يا رحيق
ما شاء الله وهكذا نحيا
بالأمل
واملنا في الله وحده
فهو سبحانه وتعالي نعم المولي ونعم النصير
دمت بكل خير
غربتي
إرسال تعليق