13 نوفمبر 2008


قدرك النسيان أيها الطائر الحزين


بحثت عنه في يوم ماطر فوجدته في ذلك البرد القارس
أمسكت يده فمدها لي فأعطيته مظلتي و واصلت المسير
سمعته يُنادي بصوت حزين أنتي يا من لا أدري ما إسمها
فألتفت و قلت له سميني الطائر الحزين
وواصلت المسير كهارب من سجن بعد أن صار طليق
بخطوات تكاد أن تصبح سباق نحو الأمام وإذا بي قد إختفيت في ذاك الظلام......
علمت أنه لم يعلم من أنا و علمت أنه قد نسي ذلك الزمان،
زمان كنا فيه معا و فرقتنا الأيام

و لكن الصدفة جمعتني به اليوم فعرفته دون أي نسيان
و نسيني دون لحظة من الذكريات
لا أبكي علي الأطلال إنما أروي حكاية عدي عليها زمان

أجل حكاية حكيتها لورود ذبلت بعد أن سقيتها لأعوام
ورود سقيتها بدموع الحزن بعد أن كانت دموع فرح
علمت أنه لا فائدة فمن نسي قلبي فمصيره طيات النسيان
عندما مددت له يدي ظننته سيتذكر اليد التي طالما ساعدته ليتقدم إلي الأمام
لكن هيهات.......لا حل مع ناكر للجميل أدار ظهره عندما إحتجت لمُعين

كما قلت لا يجب أن نبكي علي الأطلال و لنتخيلها كحبات رمل أمسكناها فتبعثرت بين أصبعنا
حتي و إن حاولنا إبقاء تلك الذكريات فستمحيها ألام الزمان فإذن لما لا نتقدم دون آلام و معاناة؟
أري تلك الذكريات
كأوراق الشجر الذي يتساقط أثناء الخريف مسببا العراء لشجرة حملته.....
و لكنها سنة الحياة
نبض الخيال من معاناة الزمان.................

6 نوفمبر 2008



لوحة في القلب



رسمتها لوحة بدمع العين و حاولت أن أنسق ألوانها بحبر من دموعي الجارية،ربما لو كانت العين تنزف دما لكان اللون الأحمر تعبيرا عن جروح نزفت منذ زمان،، بدأت رسمها بالون الأزرق الذي أحببت أن تكون فيه السماء صافية لا غيوم فيها، رسمت طائرا يحلق و ينادي بإسم الحرية و لكن قطرات حمراء لطخة هذا الطائر الأبيض فجناحه ينزف و يحول بينه و بين باب الحرية، رسمته صيادا محترفا أصاب ذلك الطائر الحالم، كنت أنا الطائر و هو صيادي، طغيانه حال بيني و بين تحرري منه، يالِأنانيته، أحاول المقاومة و لكن الألم يزيد من إحتمال وقوعي أرضا، رسمت دمعة نزلت من عينا ذلك الطائر، إنه يبكي و يتأوه، كيف لي أن أرسم أنينه؟؟ أجل أجل وجدتها، دمعة أخري إعترضت الطائر و لكن هذه المرة دمعة من عين الرسام، ظننت أنها ستلطخ اللوحة لكنها زادتها جمالا، إختلط الدمع و نزيف الطائر فصوٌرا ألما حقيقيا ستشعر به أنت يا من تتخيل لوحتي أو يا من تراها بين عينيك، إنتظر إنتظر لا تتجهم يا من رأيتها هكذا، إني أري وردة حمراء في بستان من الورد الأبيض و لكن لما وجدت هنا وحيدة هكذا؟ لحظة لحظة إنها تهمس لي، لم تنتبهي لريشتك و قد رسمت نقطة حمراء علي مساحة بيضاء في زاوية من لوحتك فولدتُ أنا، أتدري من أنا؟؟ أنا الأمل الذي يريد أن يهمس لكي و يقول اللون الأحمر ليس فقط لون الدم الأحمر إنما هو لون يغمر الإنسان حبا، يااااا إلاهي يا إلاهي، إن الطائر يقع، أين سيقع أين سيقع؟ أغمضت عينيا كي لا أري المشهد أو بالأحري أردت إيقافي ريشتي كي لا أرسم هذا الطائر و هو يموت أردت أن يبقي شامخا كي يعطيني الأمل كي أواصل، أين هو؟؟ أين وقع؟؟ يا إلاهي ماذا أري؟؟ لقد وقع و ..........إحتضنته تلك الوردة الحمراء، إنتظروا إنها تهمس لي ثانية، ألم أقل لكي أني الأمل داخل قلبك؟ إطمئني فلن يموت الطائر ما دام الأمل داخل قلبك.........يا إلاهي نزلت دمعة دون أن أشعر و لكن هذه المرة رسمت واديا يسقي الوردة كي لا تموت، أغمضت عينيا فقد خفت أن تجرف تلك الدمعة وردتي........أين هو طائري؟؟ أسمع تغريدا يشبه تغريد بلبل، إنه هو قد ضمدت الوردة جراحه فعاد يطير و قد قال "سأطير حتي و إن مت بعدها فحريتي ملكي و بتوقفي عن الطيران سأكتب قصة موتي بيدي"
ماذا هل رأيتم ما رأيت؟؟ لما لا نكون مثل هذا الطائر؟؟ فلنصنع الأمل بأيدينا......ما رأيكم؟؟

4 نوفمبر 2008


!!!!!!نسيته خلاص!!!!

والله نسيته



شفتك من بعيد و خفت اقرب

مش خوف منك و لا كنت بهرب

بس خفت من قلبي ليتعذب

خفت من الماضي و عذابه ليرجع

خفت ليدق دقة تخليه يحلم

اصل حرمت علي قلبي يقول اسمك

قلت انساك احسن اغلب و اضعف

و النتيجة ان شايفاك و لسه واقفه

ما اتهزيتش و لا انهرت و لا قلبي دقلك دقة

سالته ازاي ده حصل ?

قال حوفر نبضي للي يستحقه

و مش حبكي علي ماضي عدي و ولي

3 نوفمبر 2008

صباح الخير!!!!!!!!!




ناس تقوم الصبح و تشرب قهوة و تكون رايقة و أنا كل يوم أصطبح بالأوتوبيس و حضرة زميلي


رحت الجامعة و أنا كالعادة بحلم بالنوم، كل يوم أروح محطة الأتوبيس عين مفتحه و التانيه مغمضة، آه والله و كل ما أصبٌح علي زميلي كريم اليوم يعدي مش فايت:


-رغدة صباح الخير
-(لا حياة لمن تنادي) بس و الله رديت بس يمكن في سري
-لسه نايمة؟ ماشي لما تصحي كلميني أنا أهو حعد جنبك (ده كان و إحنا راكبين الأتوبيس و قلت في سري ده قال صباح الخير و كمان حيعد جنبي؟ ربنا يستر اليوم با من أوله)


كان برد جاااااامد جدا و المطر بينزل كأنه بركان غاضب



فتحت عيني و بصي لزجاج الحافلة و هو غرقان في بحر المية، قلت يا حرام أكيد بردان و لمسته بإيدي و قلتله حاسه بيك


بتصرخ و تنادي يا مطر إرحمني


بتبص علينا و بتعاتب يا ناس حسٌوا بيا


حسيت بيك و تمنيت أحميك بس ما باليد حيلة


عاتبت نفسي و قلت أنا دافيان و هو بردان يا تري هو ده العدل؟؟


أخذت منديلا و صرت أداعب به ذلك الزجاج و أنا أبتسم و كأنه لم يعد لصراخه صدي، أذهلني منظر الشجر و أذهلني الوادي الذي كان يجري بسرعة و كأنه يلاحق الماء و ضحكت ضحكة سمعها زميل و كأني أري المشهد بعيني.فقطع صمتي و قال:

-يا صباح القشطة و المهلبية، صحيتي؟ تصدقي أنا جعت.
-عارف دمك تقيل أوييييييي، طيب أسكت لما نوصل الجامعة نبقي نتكلم عايزة أرجع للمطر.
نداني المطر و قالي مالك؟
قلتله:
يا مطر ليتني كنت مثلك أروي كل عطشان و أرسم البسمة في كل جفاف
ليتني كنت منك أو حتي قطرة واحدة تكون السبب في إحياء زرع أو أرض
ليتني أنعش كل وجه متهجم أو عابس، ليتني أداعب كل من يحتاج قطرة مطر
أيتها المطر إن الله بعثك لنا خير فياليت الخير يدوم و لا تنطعي عنا أبدا
بحب الشتا و بحب المطر، دايما أمشي تحت المطر و أروح لماما زي الفرخة ، آه ما هي ماما تقول عني فرخة، و مش عارفه ليه.
وصلنا الجامعة و دخلت المحاضرة بنشاط و في لحظة سمت صوت في الصالة بيقول: مين ذاكر عشان الإمتحان؟؟
أنا حسيت إن حد رماني من شباك الصالة و جابني وسط بركة ميه و قالي "إصحي"
-إمتحان؟؟ كريم أنا سمعت صح؟ فيه إمتحان؟؟
و من دون أن يلتفت و كأنه توقع ذهولي و صدمتي: صباحو خير هو إنتي صحصحتي دلوقتي؟
و بينما كنت في ذهولي المزبهل دخلت الدكتوره و من غير لا صباح الخير و لا مساء الخير بدأت توزيع أوراق الإمتحان، بيني و بينكم لو قالت صباح الخير كنت سبت المحاضرة و طلعت عشااان بجد زهقت إني أسمعها، هو فين الخير؟؟
شفت الإمتحان و رفعتله إيدي زي تحية العلم و قلتله : صباح الحسبات و المصايب.....
و بدئنا الإمتحان و يا ليتني لم أبدء... بس حلفت إن وجه زميلي ما أشوفه تاني الصبح أبدا


2 نوفمبر 2008

لا عنوان لهذا البوست سوي
؟؟؟؟؟؟؟
إنصحوني و إن أخطأت قولوا لي



تعودت كلما نبض قلبي نبضة غير إعتيادية أهرول نحو مدونتي و أعبر فيه عما أحسسته، دائما ما أكتب تلك الكلمات و أنا متشوقة كي أسمع أرائكم و لا أخفيكم أني أفرح جدا لها و تأسرني و تشجعني، كتاباتي لا تستغرق 5 دقائق فأنا لا أكتب إلا ما يجول بداخلي و أضع البوست في أيد أمينة.......أتمعن في كل رد أجده و أعتبره هدية ممن كتبه و أقدر تلك الهدية و أعتني بها...........و لكن ماذا تفعل إذا ما وجدت يوما أن إبداعك قد سُرق؟ أو تلك الدقة إذا ما بعثرت هنا و هناك؟ ماذا تفعل إذا وجدت مشاعرك و كلماتك و سطورك التي تنفستها قد كتبت في مكان آخر؟؟ أتشك في نفسك أم ماذا تفعل؟؟ تمنيت أن أشك في نفسي و لا أشك في أحد من زواري مدونتي و لكن للأسف أظن أنني لن أهرول ثانية لك يا مدونتي كي أكتب فيكي.....أقسم أن عالم التدوين هو منقذي و مدونتي هي قارب النجاة و أنتم أيها الزوار ملكتم مكانا في قلبي...لذا سأضع مصيري بين يديكم هل أعود و أستئمن مدونتي علي مشاعري أم أجعل من ضلوعي سجنا لها.......في آخر الموضوع سأقول أني كتبت هذه الرسالة لأني وجدت آخر بوست لي في أحد المدونات و لم أجد فيها كلمة منقول و لم يستأذن مني ذلك الشخص.......فماذا أفعل؟؟ إنصحوني؟؟؟ أم أتغاضي عن الموضوع كأن شيئا لم يكن؟؟؟ حقا لا أدري.....إنصحوني و إن أخطأت أو كان موضوعا لا جدوي منه فحشيل الموضوع......