26 يونيو 2009




جلست أحادث القمر و القلم بيدي

حاولت رسمه و لكنّ القلم سقط من يدي

نظرت للقمر ثانية فوجدته قد إختفي وراء السحاب

كانت سحابة سوداء كسواد الليل

و لكن نزلت دمعة من عيني لأني أحسست بوحشة الليل

لم أخف سواده و لكن خفت أن لا أرى القمر ثانية

نزلت دمعة ثانيه فسألتها عن السبب, فقالت أخاف أن أحرق وجنتك

ضحكت و حاولت أن أبقيها على خدّي كي لا تحزن دمعتي

رأيت في ظلمة الليل ورقة من الشجرة التي تداعب كلّ يوم نافذة غرفتي

كانت تسقط شيئا فشيئا من شجرتي بعد أن شاخت و ذبلت

تبعتها بعيني الدامعة لأرى أين ستنزل فرأيتها تحاذي قلمي الذي سقط من يدي

سمعت صوت أنين يخرج من بين الأوراق, فكان صوت الشجرة تقول:

هذه سنّة الحياة, نولد و نعيش و نكبر و نشيخ و يأتي من يأخذ مكاننا إلى حين

أجل هي سنّة الحياة و لله الحكمة في خلقه

و أغلقت النافذة مودّعة الليل و الشجر لموعد لا يعلمه سوى الله

و تركت الورقه و القلم يتسامران



هناك 3 تعليقات:

romansy يقول...

زى زمااااااااااااااان


اول تعليق ل


رومانسى

romansy يقول...

ماذا تقول للورقه للقلم
تحدثها عنك الان تقول الورقه للقلم اكتب اجمل كلمات وارق كلمات حتى استطيع العيش اوصف لى الليل وقمره ونجومه وسمائه
واوصف لى كيف يتحدث القمر الى نجمته ويهمس فى اذنيها
احبك ولكن لا تبتعدى عنى طويلا فانا اعيش من اجلك ومن اجلك فقط

رحيق الحياة يقول...

شكرا لكلماتك التي لا و لن أقول بعدها شيئا اخر