22 أغسطس 2009

الفرحه فرحتين

أفرح و إلّا أعيط، و الله بعيط و الدموع نازله.....
النهارده أجمل يوم عشان هو أول يوم في رمضان
بس لو كان 22 أغسطس جاه في يوم تاني كنت قلت أوحش يوم
بعيط عشان إتعودت زي النهارده حد يبوسني من جبيني و يقولي كل سنة و إنتي طيبه يا بنتي و عقبال 100 سنه
ده إلي تعودت عليه طوال 16 سنة من حياتي....
النهارده عيد ميلادي الواحد و العشرين
أيوه و الله و أخذت أروع هديه إن النهارده رمضان
يااااااااااااااه و الله ما كنتش أتوقع إنه حيحصل ده
شكرا يا الله عشان خلّيت طعم عيد ميلادي السنه ديه غير كلّ مره
شكرا يا الله لأن الفرحه دخلت قلبي من الباب الواسع و تربعت وسط قلبي
أعذرني يا الله بس دموعي ديه مش عايزه تبطل نزول أصلها تعودت تنزل و ما تلاقيش إيد بابا إلي تمسحها
فتفضل تنزل لحد ما تكفّ لوحدها
بس فرحانه و الله
فرحانه جدا جدا
كل سنة و رمضان المبارك يهلّ علينا بالخير و الفرحه و السلامه

11 أغسطس 2009

كان يوم الحادي عشر من أغسطس 2005






أربع سنوات مضت على لحظة الفراق


كانت لحظة لا أجد لها وصف يوصف


تركني دون أن يودّعني... إبتسم فقط


و لكن لم يفكّر أن إبتسامته ترجمت الجرح في قلبي دما


تركني دون أن يقبّلني كما تعوّد أن يفعل


و لكن لم يعلم أن قبلات السنين التي فتت طبعت على جبيني


تركني و رحل و لم يعد ليواسيني أو يمسح دمعي


و لكن ترك لي منديلا علّي أتذكره كلّما بكيت


تركني و تركته يرحل فلم يكن الأمر بيدي


و لكنه كان أمانة و أخذه صاحب الأمانه


و هو كذلك كان أمانة و أخذه صاحب الأمانة و أسئل متى سأذهب أنا أيضا علّي ألقاه


أبي أودعك كلّ ثانيه و أسلّم عليك كلّ دقيقه.... مرّت أربع سنوات على مماتك


لكنّها كانت لحظة مماتي، ليكن مثواك الجنّه يا أبي


و أتمني أن تصلك دعواتي أينما كنت


اسفه لم أزرك هذا اليوم و لكن الغربة حالت بيني و بينك فسامحني يا أبتي


كنت الوطن و أصبحتُ وحيدة و قد سمّوني غربة فلا أدري متى سأعود وطنا


أبي أحبك و أتمنى أن ألقاك و لكن ليس هنا إنما في الفردوس الأعلى

7 أغسطس 2009

موعد كلّ ليلة


كم أنظر لساعتي في النهار و كم أنتظر موعدي بحب و إشتياق

هو موعد أحسب له كلّ ساعة من ساعات النهار و قليلا من الليل

عندما يقترب الموعد تزداد دقات قلبي و كأنه أول يوم في اللقاء

أجلس و بالقلب دمع إشتياق و أبكي و بالعين حنين أزمان

يرسم القلب على الشفاه إبتسامة شكر لمجيئ لحظة اللقاء

حنيني كلّ يوم يزداد في العين و القلب يترجمه

هي ليست لحظة لقاء بعد غياب سنين و لكنها لحظة لقاء يوميّ

أضع سجادي و أضع حجابي و أجلس رافعة يدي أشكر الله مجيئ ساعة بعد إنتظار

أشكر هذا اللقاء الذي يجمع قلبي المشتاق و دمعي المنساب في دعوات إلى الله

فماذا أسمي لحظة لقائي؟؟

لحظة سال فيها دمع عيني و يداي مرفوعة شكرا لله

ساعات مرّت كدقائق أو لحظات

تبلّل حجابي بدمع العين ليس حزنا بل كان فرحا و الله

و دعاء كلّ يوم يزداد و لكنه لا يتغير ليس إصرار و لكن حبّا لله

يعلم الله ما أطلب... أستحي من كثرة مطالبي ولكن أفرح عندما أتذكر قوله عزّ و جل عندما يقول أدعوني أستجب لكم

تخيّلو لو كلّ واحد منا ينتظر لحظة اللقاء كما يحب الله و يرضى و نرفع جميعا أيدينا في نفس اللحظة

و الله لتغيّر حالنا لو قام الناس من الليل ساعة أو ساعتان

ما رأيكم أن نلتقي في هذا الموعد؟؟

ألازلتم تبحثون عن إسم هذا الموعد؟؟

إنه قيام الليل

قيامي و قيامك أختي

قيامي و قيامك أخي

لحظة ينظر فيها ربّ البشر لمن يدعوه

لحظة يبحث فيها الله عن داع و عن سائل و يااااا لجمال اللحظة عندما تكون ممن يبحث عنهم

هل لازال سهر الليل أهم من قيامه بين يدي الله؟؟؟

لنتمعن و نتفكّر علّ هذا الموعد يهدئ لحظات أرق الليل و التقلب يمنة و يسرى

من يقوم الليل سيشعر بكلماتي و من لا يقومه سيجرّب فضولا....

4 أغسطس 2009

أين أنت أيها القمر؟؟؟




كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ صبر، فهو أول الأيام البيض، إنه 13 من شعبان...
كنت أريد رؤية بياض القمر في هذه الليلة فقد علمت أنّ الأيام البيض هي إنتساب لنصاعة القمر في لياليه...
بحثت بعيناي كأنما أضعت شيئا منّي و لكنّ السحب كانت جدار بيني و بين القمر، تجولت من غرفة لغرفة و هرولت من نافذه إلى أخرى علّي أظفر بطرفة نور من القمر الساطع و لكن لم أجده...
كان تحضيري لهذه الليلة طويلا...
كنت كلّ ليلة بعد صلاة قيام الليل أجلس و أضع رأسي على يدي و أتأمل القمر و أُميل رأسي هنا و هناك و كأني أرى القمر من كلّ زواياه...
كانت الأمطار قد بلّلت وجهي و وشاحي و أنا أطل برأسي من النافذه حتى إنّك إن رأيتني أنظر ظننت أنّ وقوعي لا مفرّ منه...
تعبت البحث فجلست أنظر للسّحب، لم أستطع تمييز اللون و لكنه بين الأسود و الرمادي و كان ضوء القمر المنسطع من وراء السحب قد أضاف جمالا على لونها فترى لونها فضّيا لمّاعا...
إبتسمت و قلت في نفسي أن السحب لن تكون حائلا دون إستمتاعي بليلتي، جلست أتأملها فلاحظت أنها جميلة جدا بالرغم من أنّ الكثير يلّقبها بالكئيبة و لكن في غيوم الليلة لم أرى كآبة بل رأيت جمالا يحمل في طياته القمر...
لا أدري كيف لي أن أصف ما رأيت و لكنّ النظر إليها و التمعن فيها يغني عن أي وصف لها...
تنفّست الصعداء فشممت رائحة النسيم العليل و رفعت يداي إلى الله و قلت كيف لي أن اشكرك يا عظيم؟؟
فعظمتك في ما خلقت تعجز لساني عن شكرك و لكن ما في القلب تعلمه يا الله فشكرا لك يا عظيم..
و بعد لحظات أفسحت السحب لقمرها المجال كي ينير أكثر فأكثر...
و ياله من جمال ذاك الذي رأيته، فهو أبيض من العادة و أنقى من العادة فلا ترى أثر سحب عليه بل كأنما ولد ساعتها... سبحان الله الرحمان...
إذهبوا و ابحثوا عن القمر ربما ترون ما رأيت....