26 مارس 2009




أنت يا من أناديه و أكلمه بقلبي
ألومك,و من اللوم ما ليس من حقي

أعذرني فلا أستطيع أن أحكم نبضي

حارت عيناي و ترجمت وجعي بدمعي

حبي لم يكن أبدا مجرد كلام علي ورقي

حاربت حرباخسرتها و كانت روحي ضحيتي

من القلب أحببتك و نزفت حبك من دمي

مهما لمت نفسي فهي تراك قبلي

مستعدة أن أدفن قلبي و أبني له قبري

دمرت نفسي بيدي اللتي حملت معها كفني

دائما ألوم نفسي نفسي ولكن هل هو ذنبي؟

دار الزمن كالقصة أمام عيني و لكن معك غابت ذ اكرتي

25 مارس 2009


يا لك من غبية أيتها الفتاة

لن تتعلمي أبدا من الحياة

يا لك من غبية أيتها المحبة

تتحدثين لمرآة لا ترين فيها سواك

ما أغباك فلا طالما إعتبرته الحياة

لا تتعلمين من ما جرح قلبك أبدا

تحاذينه الطريق و أنتي تعلمين أنه خطء

غبية أنتي كالعادة لتخطئي الطريق ثانية

لا جدوي أن تنظري لمرأة نسيت من أنت

تخطئين دائما و لا تتعلمين مهما أخطأت

تسخر منك الناس و الأيام فقط لأنك غبية

لن أكلمك ثانية أيتها الغبية علك تستيقظين

أنتي غبية لأنك تمسكين بيد صفعتك و أوقعتك أرضا

لم أخطأ عندما قلت أنك غبية فقد مسحت دمع من أبكاك

ليتك تقولين لي بما تفكرين بغباء أم بعقلك

لا تسأليني عن رأي فيكي

فرؤية قلبك ينزف و أنتي تضحكين

يعطيني الحق أن أقول لك يا لك من غبية

15 مارس 2009




و اخيرا شكاني


شكاني قلبي للزمن و سأل عن الثمن

شكاني للامل فقال قد اختارت الالم

شكاني للدموع فردت بالنزول

شكاني للكلام فاختار السكوت

فاختار ان يسال نفسه عن سر السكون

فاجابته نفسه و قالت لكل شيئ حدود

و اكملت قائلة..... حتي للحب قيود

و انهت لتقول..انا انت فلا تقتلني لاجل محبوب

و لا تجعل منه كل الامور فقد اسكنك الحزن و الهموم

فقال قلبي...اعيش الهموم ام اختار الهروب؟؟؟

فقالت نفسي...في تلك الحالتين انت المهزومّ

فجر قلبي اذيال الخيبة متجها نحو المجهول

9 مارس 2009



ليتك فقط أنت من يعلم


ليتك فقط أنت من يعلم أني أتبع كل خطوة تخطوها بقلبي المحب


ليتك فقط أنت من يعلم أني أمسح دمع عينيك بأن أبكي مكانك


ليتك فقط أنت من يعلم أني أسير حذوك دون أن تشعر بي...فقط كي أساعدك علي الوقوف إذا ما تعثرت


ليتك فقط أنت من يعلم أنك كلما واجهت مشكلة أحاذيك و أواسيك حتي تحل المشكلة


كلما تنفست أشعر برغبة كي أعيش , وكل نظرة من عينيك تعطي حياتي رونقا و ضحكة لها نغمتها...


عندما تدرك أني دائما معك الغائبة الحاضرة, أخاف أن لا تجدني أبدا .... لا أريد أن أعيش ندم حبي لك...


لن أطير سابحة في بحر الخيال و سأمشي معك أنت , جنبا لجنب.... سأكون رائحة الورد اللتي تقطف بتلاتها و تزين بها منزلك ...


سأكون من توقظك كل صباح بنسمة هواء تلفح وجهك ...سأكون ضوءا ينير بيتك كلما أسدل الليل ستائره..


ليتك فقط أنت من يعلم كيف انظر الي نظرة حزن تملأ عينيك ....تكسر قلبي قبل ان يكسرك الحزن....


ليتك فقط أنت من يعلم كيف تملا الفرحة قلبي و حياتي عندما تهدي هذا العالم ضحكة تسعدني قبل ان تسعدك ...


لو كنت تعلم كيف يكون المحيط دون قطرة ماء ....لو كنت تعلم كيف تكون الصحراء دون حبة رمل
كيف تكون الوردة من دون رائحة...كيف يكون القلب دون نبض...مثلي انا من دونك... كل يكمل بعضه و أنت مني...
ليتك تعلم أنك الغروب بعد الشروق, و نور الشمس بعد ظلام الليل و القمر بعد ان تغيب الشمس ...


ليتك تعلم انك انا و لكني لست انت....


سر بيني و بينكم لا يعلمه غيركم....

2 مارس 2009



وراء السحاب



هناك لحظات نظن أن كل ما حولنا لا يريدنا
عندما تختلط مشاعرنا مع الغضب و لا ندري ماذا نفعل
عندما نظن أن كل شيئ إختلط مع سعادتنا
نشعر أننا تائهين
في تلك اللحظات نتمني حرية كلما يكبت مشاعرنا
في تلك الثواني نتمني أن نري شعاع أمل ينتشلنا
نحن نعيش كل لحظة في حياتنا متتبعين ضوء الأمل و عندما نتألم تضيع ثقتنا


في كل ما حولنا
و لكن هي......دائما هناك
رائعة براقة
تعطينا الأمل


علينا أن نؤمن أن هناك أملا مهما ضاع لا بد أن يجد الطريق إلينا
حتي و إن إستحال الأمر فكلما إزداد الألم وجدنا الأمل
هناك دائما ما بعد الهم فرج
نحس الغضب و لكن لا نختبئ تحت ظل شمس...إنما ننتظر دائما حرارتها علها تمتص الغضب
وراء كل غيمة تشع شمسنا
مستقبلنا
أما هو فدائما موجود.....يزين السماء الزرقاء كنجمة مخبئة وراء ظلمة السحاب
هو فقط من يعطيني القوة كي


أكمل إلي الأمام
هو قوتي كي أحب، رغم الصعوبات، رغم الألم
لنتوقف عن النظر دائما للسحاب
و لما لا ننظر إلي ما وراء السحاب؟؟؟ لما لا نبحث عن شعاع شمس؟؟؟
حتي للحظة واحدة عن الأمل







دموعي


أنا أبكي الآن لأنه عندما تأتيني دموعي لا أستطيع طردها


لا يزورونني من دون سبب


يجب ان اعاملهم معاملة الصديق لأنهم كلٌما زاروني حملوا سرا او درسا لأجلي


هذه الدموع هي قطرة حب تولد من منبع قلبٍ أحبٌ


تعبر عما في القلب دون الحاجة للكلام


تعبر عن مشاعر إختارت الصمت رفيقا


دموعي................هي شعاع شمس يضئ العتمة من حولي...........هي جواهر قد تحمل السعادة...........و أحيانا أحجار تحمل من الحزن المخبئ وراء سعادة او ابتسامة مصطنعة


سر دموعي أنها تنتشلني و تساعدني كي لا أغرق في بحر حزني...تستطيع فعل ما تعجز البشر فعله....هي ماء تروي القلوب أكثر جفافا........و لكنها تموت مع أول إبتسامة.........فتشعر أن الإبتسامة قاتلة و تري ابتسامة منكسرة معترفة بما إقترفت

1 مارس 2009


عندما أكتب


كل شيء مِن حولي يتوقف


تكفيني معزوفة ناي تتحول للحن من الكلمات


و كلٌ ما في قلبي يترجم مشاعر تكون أغنية ألحاني


أما يداي فترقصان فوق ورقة بيضاء


فتجري فوقها أنهار كلماتي


و قطرة ماء تنعش قلبي هي كلمة من خط يدي رُسٍمَت


و حياتي...


هي رقة لحني و عذوبة أغنيتي و صوت خرير الماء الذي ترجم كلماتي


أحب أن أكون عازفة أحلامي و مترجمة أفكاري و سابحة في بحر كلماتي
أحب كل كلمة خطت حروفها يدي