13 يناير 2009

سألوني........

سألوني عن حالي فقُلتُ تبكي علي إخواني
سألوني منهم فقُلتُ أبطال مِن هذا الزمانِ
سألوني أين هم فقُلتُ علي أرض الشُهداءِ
سألوني ما بِهُم فأجبتُ غدرتهم يدُ جبانٍ
رأوا دموعي تنزلُ فمسحوها فقلتُ.....
أنا لا أستحِق أن تمسحوا دمعي ولكن....
ساعدوني أن أمُد يدي لإخواني...
حالت بيني و بينهم أميال و أميال
لمْ أخف رصاصةً تقتُلُني لأني أموت ألف مرة عندما ينزفُ أحبابي
عِدوان قطف زهورا قبل أن تتفتح و أغرق آخرين في بحور دماءٍِ
آآآه علي زمنٍ خان الأمين و ساعد جبانٍ
آآآه أبكي علي من بصموا بصمة عارٍ علينا
أبكي لأني هنا و هم هناك ......أبكي علي من حكمونا
و أسألُ ينامونا و رائحةُ الموتِ لطخت أيديهم؟
أسأل نفسي هل أنا جبانة كي أكون هنا؟

هناك 5 تعليقات:

romansy يقول...

اول تعليق


بعد شهرين غياب


ل





رومانسى

romansy يقول...

لا تتسالى يا عزيزتى كثيرا فان داخلنا الحيره
لانحن كنا جبناء ولا كنا خائنين
فيكفى دموع سالت لاجلهم
قلب خفق بحبهم

ويكفى اننا نتمنى ان ترجع بلادنا تتزين لعريسها من جديد

وسياتى هذا اليوم قريبا

ولكن فقط علينا الصبر

abo salah يقول...

بعد السلام عليكم


رغم كلماتك المغلفة بالحزن وحالتك الحزينة التى تصرخ من بين حروفها والتى اتضامن معكى فيها بشدة

الا أنى فى أسعد ما أكون الآن .. أن كانت حالتك كما يبدو ليست على ما يرام فاسمحيلى أن أقول أنى فى أسعد ما أكون صراحة

سعيد بكى .. فها أنتى قد عدتى قد عدتى لأطمئن عليكى .. عدتى لتخمدى قلقا وخوفا عليكى .. حتى وأن عدتى بكلمات حزينة .. فأنتى عدتى

وهذا يعنى أنكى مازلتى تعتبرى رحيق الحياة منفسك الأول

وكالعادة لم تنسنى ودخلتى بيتك الثانى لتكتبى كلمات من أكثر ما أخجلنى .. أقل ما يقال عنها أنها ساحرة

دبت بداخلى احاسيس شتى .. فما من أحد يتقاعد عن التدوين ويقرأ كلماتك الا أن يرجع .. فما بالك بمتخاذل أو كسول فقط وليس متقاعد

كانت بانسبة ليّ كدواء محبب .. بل منشط للطاقة والسعادة

أول ما قرأتها .. كنت في العمل صباحا .. قرأتها مرتين .. وقبل أن أمضى من العمل قرأتها مرتين .. وحينما عدت إلى البيت قرأتها .. ومازلت

رغدة أمام كلماتك لا يسعنى غير أن أقول .. لا تقلقى شجرتى تنفيس ستظل تنبض بالخير والثمار حتى وأن كنتى أنتى طائرها الوحيد


أنا مقدر الظروف والأجواء اللي محوطانا وسبب فى حزننا على أخواننا .. واللي جايز تكون سبب بعدك طوال الفترة دي .. بس اكتبى وفضفضى واصرخى

رغدة .. ألف حمد الله على سلامتك .. وما تغيبيش تانى عنا

خالص تحياتى واحترامى وتقديرى

رحيق الحياة يقول...

رومانسي

شهرين مروا دون ان انساكم و لو كان باليد حيلة ما غبت يوما .....حتي اني و علي ما اظن قد دفعت الثمن و نسي الكثيرون مدونتي

سامحوني جميعا عن تأخري الذي طال....

تحياتي

رحيق الحياة يقول...

ابو صلاح

سأوافيك برد قريب ان شاء الله

و لكن لا تغب ثانية

تحياتي

رغدة